حقائق عن الدهون في - وصفة 2023

تعتبر الدهون أحد العناصر الغذائية الضرورية للوظائف الاستقلابية للجسم البشري إضافة إلى البروتينات والكربوهيدرات. لكن لا تتشابه أنواع الدهون من حيث النوعية، ومن الضروري أن نفهم تأثيرها حتى نحدد الدهون التي يستفيد منها الجسم. هناك 4 أنواع للدهون: الدهون الأحادية غير المشبعة: وتعرف باسم (الدهون الجيدة)، تنظم هذه الدهون مستوى الكوليسترول في الدم وذلك بخفض الكوليسترول (الضار) (LDL) مع المحافظة على مستوى الكوليسترول (الجيد) (HDL) أو حتى زيادته. نتيجة لذلك فإن هذا النوع من الدهون يقلل من مخاطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصاً أمراض الشرايين التاجية. من بين كل أنواع الدهون المستخدمة في الطهو يحتوي زيت الزيتون أعلى نسبة من الدهون الأحادية المشبعة ولذا يعتبر من الزيوت الهامة التي يجب إضافتها إلى نظامنا الغذائي. الدهون المتعددة غير المشبعة: توجد بشكل أساسي في زيوت عباد الشمس وفول الصويا والعصفر وبذور القطن، يساهم هذا النوع من الدهون أيضاً في التخفيف من مستوى الكوليسترول (الضار) LDL في الدم بالإضافة إلى خفض مستويات الشحوم الثلاثية، لكنه يساهم أيضاً في خفض مستوى الكوليسترول (الجيد) HDL. تكون الدهون غير المشبعة سائلة في درجة حرارة الغرفة ولكنها أكثر عرضة للشيخوخة الخلوية وأقل ثباتاً عند الطهو من الدهون الأحادية غير المشبعة. الدهون المشبعة: تعتبر أكثر الدهون ثباتاً مع مدة صلاحية أطول من غيرها، وهي أكثر توافقاً عند الطهي في درجات حرارة مرتفعة. مع ذلك فإن هذا النوع من الشحوم يزيد من مستوى الكوليسترول (الضار) LDL إضافة إلى الكوليسترول (الجيد) HDL. وقد تبين أن الدهون المشبعة تزيد من خطر حدوث أمراض الشرايين التاجية. الدهون المهدرجة: وتعرف أيضاً باسم (الدهون المتحولة)، هذا النوع من الدهون ناتج عن عملية الهدرجة، والتي تستخدم لجعل الزيت ذا قوام صلب أو لزيادة مدة الصلاحية والتخفيف من متطلبات التبريد. الدهون المتحولة تزيد من خطر حدوث أمراض الشرايين التاجية، هذا وتشير بعض الدراسات الطبية إلى أن استهلاك الدهون المتحولة قد يزيد من خطر حدوث السرطان. توجد الدهون المتحولة بشكل أساسي في السمنة والمواد الغذائية المصنعة.